قالت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في موريتانيا، إن نقل الحراس من تفرغ زينه ولكصر مستمر حتى تستفيد جميع الأسر المعنية من قطع أرضية وسكن لائق.
الوزارة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، نفت أن تكون العملية «عشوائية أو تتضمن أي طرد للمواطنين، بل هي عملية منظمة ومخططة وتستهدف فتح آفاق رحبة لحياة أفضل لمئات الأسر».
وأضافت الوزارة أن عملية إخلاء الساحات العمومية، لم تشهد أي هدم أو عنف، مؤكدة أن «أي حديث عن عنف أو هدم رافق العملية هو مجرد مغالطة لا تليق بالمهتمين بالشأن العام».
وأشارت الوزارة أنه «ليس من المنطقي أن نوقف عملية تتضمن توفير قطع أرضية، وبالمجان، لمواطنين كانوا يتخذون من الشوارع مسكنا».
وتابعت الوزارة أن «وصف المعنيين بالمظلومين! يتنافى مع الواقع، ومحاولة استعطاف غير مؤسسة على الحقائق، حيث يتوافد هؤلاء المواطنون يوميا، فرادى وجماعات، على مباني وزارة الإسكان طلبا للانتقال، والحصول على قطع أرضية في الأحياء الجديدة».
وأكدت أن هذه العملية ماضية إلى غايتها «التنموية النبيلة، في تدعيم أسس الاستقرار، والرقي الاجتماعي والاقتصادي لفئات من شعبنا، طالما عانت من التهميش والحرمان بسبب السياسات الخاطئة».
وقالت إن عملية توزيع الأسر منفذة من طرف عدة قطاعات حكومية، وزارة التهذيب الوطني، ووزارة المياه والصرف الصحي، ومفوضية الأمن الغذائي، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” وولاية نواكشوط الجنوبية.