أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الصليب الأحمر الفرنسي اليوم الجمعة بانواذيبو دورة تكوينية لصالح 21 متطوعا للهلال الأحمر الموريتاني، حول إعادة الروابط العائلية بين الأشخاص المفقودين مع أسرهم .
وقالت زينب جوم من ( اللجنة الدولية للصليب الأحمر) إن المتطوعين سيتم تكوينهم على استقبال المهاجرين و تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي، مع مايتطلبه الأمر للحصول على معلومات ستقدم للجنة الدولية.
و أضافت جوم أن إعادة الروابط بين المفقودين وذويهم يشترط وجود أزمة إنسانية في منطقة ما، مثل نزاع أو كارثة طبيعية أو الهجرة.
وأشارت أن النزاعات أو الكوارث أو موجات الهجرة تتسبب في تشتت العائلات، ويأتي دور الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقديم يد المساعدة لمن هم بحاجة لها،وفق تعبيرها.
وتتعاون اللجنة الدولية تعاونا وثيقا مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للبحث عن المفقودين وإعادة الاتصال بين أفراد العائلات ولمّ شملهم مرة أخرى، كما تسعى إلى الحؤول دون التشتت والاختفاء وإلى الكشف عن مصير من هم في عداد المفقودين.
ويستمع الموظفون في اللجنة إلى هموم العائلات ويستلمون الطلبات بغرض محاولة تحديد مكان الأشخاص الذين اختفوا والبحث بكل السبل الممكنة للعثور على إجابات، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وينقل عمال اللجنة الدولية رسائل الصليب الأحمر ويعملون على تيسير زيارات أفراد العائلات لأقاربهم المحتجزين وإجراء المكالمات الهاتفية المصورة بين المحتجزين وأقاربهم.