أفرجت السلطات المالية اليوم الخميس، عن المواطن الموريتاني ابراهيم ولد الحاج، بعد «اختفائه المفاجئ في الأراضي المالية عام 2016».
ونشر مكتب الجالية الموريتانية في مالي، أن عملية الإفراج جاء بالتنسيق بين السفارة الموريتانية في باماكو، والسلطات المالية.
مصادر ل«صحراء ميديا» قالت إن ابراهيم المولود في مدينة أطار شمالي موريتانيا، كان يعمل في مدينة النواره في مالي، بائعا متجولا بالهواتف المحمولة، قبل أن تعتقله السلطات المالية في «ظروف غامضة».
تضيف المصادر التي فضلت حجب هويتها، أن المعلومات المتوفرة عن حادثة الاعتقال، أن المعني كان يتجول ببضاعته عام 2016 قرب مدينة النواره، ودخل «محمية كان يعتقد أنها مجمعا سكنيا، لكنها كانت تابعة للشرطة المالية، لتعتقله الأخيرة».
وتابعت المصادر أن ابراهيم اختفى منذ ذلك الحين، ولم يعثر عليه قبل أيام قليلة، حيث اكتشفت «فرقة من الصليب الأحمر عن طريق الصدفة أن مواطنا موريتانيا معتقلا في سجون الشرطة المالية».
أبلغ الصليب الأحمر السفارة الموريتانية، بخبر اعتقال ابراهيم، لتبدأ اتصالاتها بالجهات الأمنية في مالي، عندها أحالت النيابة العامة المعتقل إلى المعسكر رقم واحد التابع للدرك المالي، لتتم اليوم الخميس عملية الإفراج، وفق المصادر.
وأضافت المصادر أن ابراهيم من المنتظر أن يصل العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليلة الخميس/الجمعة، عن طريق طائرة خاصة ستوفرها السفارة.