أعلنت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي، اليوم الأربعاء، أن حرائق المراعي والغابات تتسبب سنويا في خسائر تصل قميتها إلى 750 مليون أوقية جديدة، وهو ما يعادل 20 مليون دولار أمريكي.
وتستعد السلطات الموريتانية لإطلاق حملة وطنية لحماية المراعي من الحرائق الريفية، من المنتظر أن تنطلق الأسبوع المقبل في ولاية الحوض الشرقي، وفق ما أعلنت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي.
وقدمت الوزيرة أمام مجلس الوزراء بيانا حول التحضير للحملة، مشيرة إلى أن الحرائق تعصف سنويا بما يتراوح بين 50 ألف و300 ألف هكتار.
وقالت الوزيرة إن الحملة الوطنية للوقاية من الحرائق ستنطلق بمشاركة الفاعلين المحليين وإشراف السلطات الإدارية.
وأوضحت أنه سيتم شق 8 آلاف كلم من الطرق الواقية من الحرائق، من ضمنها 6600 كلم من الطرق القديمة التي سيتم تجديدها.
وأضافت الوزيرة أن الدراسة التي قامت بها الوزارة كشفت أن ولاية الحوض الشرقي هي الأكثر تضررا من الحرائق، لذا ستتركز فيها الحملة أكثر من بقية الولايات الرعوية الست.
كما ستطلق وزارة البيئة حملة لتوعية السكان بضرورة الوقاية من الحرائق، تشارك فيها المجالس البلدية الجهوية والفاعلين في المجتمع المدني على عموم التراب الوطني، وفق ما أعلنت الوزيرة.
وتنتشر الحرائق في ولايات موريتانيا الرعوية، بعد موسم الأمطار من كل عام، وتتسبب في خسائر كبيرة.