بأزياء موحدة وقف تلاميذ مدرسة القطب ولد أمم في العاصمة نواكشوط، في صفوف يرددون النشيد الوطني أمام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بمناسبة افتتاح العام الدراسي لرسم سنة 2021-2022.
بدا التلاميذ متحمسين للعام الدراسي الجديد في المدرسة الجديدة التي شيدت العام الماضي ضمن برنامج أولوياتي الموسع الذي يستهدف تشييد ألفي فصل دراسي جديد.
بينما التلاميذ يؤدون النشيد الوطني كان أولياؤهم ينصتون وهم يأملون أن يكون إشراف الرئيس على افتتاح العام الدراسي من مدرستهم بداية العناية بالتعليم وإصلاحه.
تقول وزارة التهذيب الوطني إن هذا العام الدراسي الجديد “سيكون مختلفا” عن السنوات الدراسية الماضية، مؤكدة أنه تم التحضير له بشكل أحسن وأفضل.
ومع كل بداية سنة دراسية جديدة يطفو على السطح الجدل حول تدهور التعليم بشكل عام في موريتانيا، وهو ما تعترف به الحكومة التي تقول إنها اتخذت إجراءت جديدة منذ وصول ولد غزواني للحكم لإصلاح التعليم.
وفي هذا السياق قالت وزارة التهذيب الوطني، إن عملية الإصلاح بدأت بمضاعفة ميزانية المدارس 120 في المائة، وبرمجة تشييد ألفي مدرسة تم استلام منها ألف مدرسة.
وبحسب إحصائيات نشرتها وزارة التهذيب الوطني، فإن عدد التلاميذ في التعليم الأساسي بلغ أكثر من 625 ألف تلميذ، مقسمين على 3306 مدرسة.
تقول الوزارة، إنها تعمل على سد النقص الحاصل في المدارس وذلك بتأهيل المدراس وتشييد ألفي مدرسة، واقتناء 80 ألف طاولة مدرسية.
وتؤكد الوزارة أن تعزيز البنية التحتية رافقه تحسين أوضاع المادية للمعلم والأستاذ، وذلك بزيادة أجورهم ب14 مليار أوقية، وزيادة علاوة البعد ب150 في المائة.
كما تؤكد أنها على مدى سنتين عملت على تكوين أكثر من خمسة آلاف مدرس على البرامج الجديدة.