جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الإثنين دعوة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني المجتمع الدولي إلى إلغاء المديونية الخارجية للدول الافريقية بشكل تام ونهائي حتى تتمكن من تجاوز الآثار الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا.
جاء ذلك خلال تقديمه لخطاب موريتانيا، أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال فيه إن التدابير المتخذة من طرف العالم للتصدي لهذا وباء كورونا وتداعياته لا تزال دون مستوى التطلعات، ولم تتق بعد لمتطلبات الأزمة.
وخلال الخطاب نفسه، استعرض ولد الشيخ أحمد جهود موريتانيا من أجل الحد من خطورة الوباء والتخفيف من تأثيراته على السكان خاصة الفئات الفقيرة.
وقال ولد الشيخ إن من أبرز هذه الجهود، بدء حملات تلقيح موسعة في كافة التراب الوطني مما سيمكن، من حصول 15بالمائة من السكان على اللقاح، بالإضافة إلى فرض إجراءات احترازية على كافة التراب الوطني ومراقبتها بشكل صارم، وتأمين تموين السوق بالمواد الأساسية، وتحمل أعباء التأمين الصحي ل 600ألف شخص من الفئات الفقيرة والهشة ومساعدتهم بمبالغ نقدية بشكل دوري.
وجدد ولد الشيخ أحمد خلال خطابه، موقف موريتانيا من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن موريتانيا تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة قابلة للبقاء عاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، وذلك في إطار حل الدولتين القائم على وجود دولتين تعيشان، جنبا إلى جنب، في سلام واستقرار.