أفادت تقارير صحفية أن الرئيس الغيني ألفا كوندي، يرفض خيار الاستقالة، و هو الذي يوجد في المعتقل إثر انقلاب شهدته البلاد منذ أوائل سبتمبر.
ولا يزال كوندي رهن الاعتقال في القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري، ونقل عنه أنه “يفضل القتل على التوقيع على استقالته”.
واحتجزت مجموعة من الجيش الغيني بقيادة العقيد مامادي دومبويا الرئيس البالغ من العمر 83 عاما في 5 سبتمبر عندما اقتحم الانقلابيون القصر. ثم حل قادة الانقلاب البرلمان وأغلقوا حدود البلاد وألغوا الدستور الوطني.
وردا على التمرد، استبعدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي التقى وفدها مع كوندي في 10 سبتمبر، ، وطالبت بالإفراج عن الرئيس.
ودعا قادة انقلاب غينيا إلى إجراء سلسلة لقاءات تهدف إلى التشاور مع القوى السياسية في البلاد لتشكيل حكومة جديدة.
ونقلت وسائل إعلامية أن زعماء انقلاب غينيا سيبدأون مباحثاتهم، اعتبارا من الثلاثاء، مع القوى السياسية والمجتمع المدني وممثلي شركات التعدين، تمهيدا لتشكيل حكومة في البلاد.