انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية، انواكشوط أعمال اللجنة التوجيهية لصندوق بناء السلام، بتمويل مشترك بين موريتانيا ومالي، بمبلغ قدره 3 مليون دولار أمريكي.
ويهدف الصندوق لتسيير النزاعات وتعزيز الصمود الرعوي والزراعي في المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي ومتابعة المشاريع الموجودة ومدى نجاحها ومناقشة الخطوات التي تم اتخاذها.
وقال المدير العام للسياسات واستراتيجيات التنمية بوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، عباس سيلا، إن “هذا المشروع أحد مشاريع خارطة الطريق المشتركة بين البلدين ويتم تنسيقه من طرف موريتانيا”.
وأشار أن المشروع يمتد على فترة 24 شهرا بميزانية قدرها 3 مليون دولار أمريكي، ويستهدف المناطق التالية من موريتانيا: كيدي ماغه والحوضين،و في مالي منطقة خاي ويلي مان وانيورو، ونارا.
من جانبه أوضح رئيس البعثة المالية، بوبكر سيبو، أن “هذا اللقاء يأتي لانطلاقة مشروع تسيير النزاعات ودعم أداء المناطق الرعوية على الحدود بين الدولتين” معربا عن أمله في أن “يخرج المجتمعون بنتائج هامة من هذه الاجتماعات”.
ويذكر أن هذا المشروع ممول من طرف صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام الذي تم إنشاؤه بقرار أممي، لتنضم له موريتانيا لاحقا، ويهتم المشروع بتكوين الشباب وثقافة السلام وتسيير النزاعات وتعزيز الصمود الرعوي.
جرت الانطلاقة بحضور ممثلين عن الجانبين الموريتاني والمالي وعن منظمات الأمم المتحدة.