قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس، إن الناخب المغربي قال كلمته في الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزبه، وقال إن «التغيير يبدأ اليوم».
أخنوش كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزبه بالرباط للتعليق على النتائج الأولية التي أعلنت ليل الأربعاء/الخميس، وأظهرت تصدر حزبه للانتخابات حين حصد 97 مقعدا من أصل 395 مقعدا في البرلمان المغربي.
وقال أخنوش إن نجاح حزبه تصدر الانتخابات «نجاح لكل المغاربة وانتصار للديمقراطية»، مضيفا أن «المشاركة النوعية في هذه الانتخابات تعبر عن تشبث المغاربة بالمسار الديمقراطي للبلاد»، إذ وصلت نسبة المشاركة إلى 50,35 في المائة.
واعتبر أن أخنوش أن تصويت 8,5 مليون ناخب هو «رقم قياسي»، مشيرا إلى أنه «تعبير صريح عن الإرادة الشعبية في التغيير»، قبل أن يضيف: «المغاربة قالوا كلمتهم، وشاركوا في التغيير الذي يبدأ اليوم».
وأكد أخنوش أن حزبه مستعد «للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معه في المبادئ ورؤى البرامج، لرفع مختلف التحديات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس».
وقال أخنوش إن «الخيط الناظم لمشروع الأحرار هو تقديم البديل التي يتوق إليه المغاربة»، وأكد أنه سيعمل على تشكيل «أغلبية رصينة قادرة على تفعيل التوجهات الكبرى والمشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك وقادرة على استكمال مسار التنمية تحت قيادة الملك الضامن لنجاح التجربة الديمقراطية في بلادنا»، وفق تعبيره.
وينص الدستور المغربي على أن رئيس الحكومة يكون من الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، بعد أن يقدم الحزب عدة أسماء يختار منها الملك رئيس الحكومة.
ولكن التقاليد درجت على أن يكون الأمين العام للحزب الفائز هو رئيس الحكومة، أي أن عزيز أخنوش سيقود الحكومة خلال السنوات الخمس المقبلة.