أعلن قادة الانقلاب العسكري في غينيا، اليوم الأحد، اعتقال الرئيس ألفا كوندي وتعطيل الدستور وحل الحكومة والمؤسسات وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد.
وظهر الانقلابيون في مقطع فيديو متداول يؤكدون أن تحركهم يأتي نظرا إلى «الوضع السياسي والاقتصادي للبلد، وتعطيل مؤسسات الجمهورية، واستغلال القضاء، وانتهاك حقوق المواطنين، والفساد المالي، وانتشار الفقر».
وأضاف المتحدث في الفيديو أن هذه الأمور «قادت الجيش الجمهوري في غينيا، عبر (اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية)، لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الغيني الحر، بكل أطيافه».
وقال المتحدث باسم الانقلابيين: «إننا ندعو إخوتنا في السلاح إلى الوحدة حتى نستجيب لآمال المشروعة للشعب الغيني».
وكان مصدر في الرئاسة الغينية قد أكد لـ «صحراء ميديا» أن الرئيس كوندي اعتقل من طرف عسكريين متمردين، وأضاف المصدر: «الوضع ليس جيدا، والرئيس بحوزة المتمردين».
وظهر الانقلابيون في مقطع فيديو متداول يتحدثون عن حلل الدستور والحكومة والمؤسسات وإغلاق الحدود، ويؤكدون اعتقالهم للرئيس كوندي.
ويحكم الرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عامًا، دولة غينيا منذ سنة 2010، بعد فترة من الصراع والانقلابات العسكرية الدامية، وأعيد انتخابه سنة 2015 لولاية رئاسية ثانية، ثم في 2020 لولاية رئاسية ثالثة أثارت الكثير من الجدل في غينيا، وطعنت المعارضة في دستوريتها.