قال مصدر في الرئاسة الغينية لـ «صحراء ميديا» إن الرئيس ألفا كوندي «في أمان»، إثر إطلاق النار الذي اندلع صباح اليوم الأحد في العاصمة، بالقرب من القصر الرئاسي.
وقال المصدر: «الرئيس في أمان والوضع يتجه نحو التهدئة».
في غضون ذلك قالت مصادر موجودة في كوناكري إن صوت تبادل إطلاق النار توقف في حدود الساعة 11 صباحًا، أي بعد أكثر من ساعتين من بدايته.
وكان إطلاق نار متكرر، قد سمع صباح اليوم الأحد، في العاصمة الغينية كوناكري، وبالتحديد في حي «كالوم» حيث يوجد القصر الرئاسي والحي الإداري والمباني الحساسة.
وقالت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» إن إطلاق النار بدأ عند حوالي الساعة الثامنة صباحًا، وبدأ يخف مع مرور الوقت، دون أن يتوقف حتى الساعة (11 صباحا).
وأضافت ذات المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن إطلاق النار قامت به وحدة من القوات الخاصة، كانت تتمركز في معسكر جنوبي العاصمة كوناكري.
ووصفت المصادر ما حدث بأنه «تمرد بسبب خلاف حول الميزانية والمخصصات المالية»، مستبعدة أن يكون للأمر أي علاقة بمحاولة قلب نظام الحكم.
ووقعت مواجهات بين القوة المتمردة والحرس الرئاسي، فيما وصلت تعزيزات من خارج حي «كالوم» قادمة من معسكرات قريبة من العاصمة كوناكري.
وأكدت مصادر مطلعة أن العسكري الذي قاد التمرد جرى اعتقاله، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من طرف السلطات الغينية حول الوضع.
ويحكم الرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عامًا، دولة غينيا منذ سنة 2010، بعد فترة من الصراع والانقلابات العسكرية الدامية، وأعيد انتخابه سنة 2015 لولاية رئاسية ثانية، ثم في 2020 لولاية رئاسية ثالثة أثارت الكثير من الجدل في غينيا، وطعنت المعارضة في دستوريتها.