أطلقت السلطات الموريتانية، اليوم الخميس، حملة للتلقيح ضد فيروس «كورونا»، تستهدف تلقيح 20 في المائة من السكان ضد الفيروس المتفشي في البلاد.
الحملة التي تستمر لعشرة أيام، تتركز في ولايات نواكشوط الثلاث وولاية داخلت نواذيبو، حيث يوجد أكبر تجمع للسكان في البلاد.
وتنظم الحملة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعلاقات مع الجتمع المدني، بالتعاون مع وزارة الصحة و600 منظمة غير حكومية.
وقال مفوض حقوق الإنسان والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، إن المفوضية «ستعمل خلال فترة الحملة بالتعاون مع 600 منظمة غير حكومية على جلب أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين، إلى مراكز التلقيح التي أقامتها وزارة الصحة، وذلك بهدف زيادة عدد الملقحين ضد فيروس كورونا في بلادنا، بنسبة 20 في المائة».
وأضاف أن من أهداف الحملة «حث السكان على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة من خلال نقاط تحسيسية ثابتة وفرق متنقلة، علاوة على توزيع كميات معتبرة من الكمامات وسوائل التعقيم».
ووفق الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة عن آخر مستجدات عملية التلقيح، فقد أكمل 423 ألف شخص تلقيحهم.