أعلن رؤساء منظمات أرباب عمل فرانكفونيين، منصة للحوار والتنسيق الدائم في إطار الفضاء الفرانكفوني لتدعيم تدفق الأعمال.
المنظمات التي تبلغ 25 منظمة، جاء إعلانها اليوم الأربعاء خلال اجتماع لأرباب العمل الفرانكفونين في العاصمة الفرنسية باريس.
وضم الاجتماع أكثر من 600 رئيس ومدير تنفيذي للشركات من 31 جنسية الثلاثاء/ الأربعاء، بباريس بمبادرة من اتحاد مقاولات فرنسا ميديف.
واعتبر البيان أن المنطقة الفرانكفونية التي تمثل 16 في المائة، من الناتج الخام، يجب “أن تكون رافعة للفرص المجسدة وللحصول على التمويلات وإنجاز المشاريع وتسريع التنمية التجارية”.
وبدوره استعرض رئيس أرباب العمل الموريتانيين، رئيس اتحاد أرباب الموريتانيين العمل بالساحل، زين العابدين الشيخ احمد، التحديات التي تواجه منطقة الساحل ومكانة القطاع الخاص وأهمية تحويل الملتقي إلى منصة مستديمة تؤمن التفاعل والتبادل التجاري بين دول المنطقة.
واستعرض كذلك زين العابدين، الثروات الأولية لدى بلدان منطقة الساحل ومعوقات ومحفزات التنمية والمشاريع ذات الأولوية في الاستثمار .
و قال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس أبرز نقابات أصحاب العمل “ميديف”، إن الملتقي الاقتصادي الفرانكفوني الذي “سيجتمع من الآن فصاعدا كل سنة يهدف إلى إقامة مجموعة اقتصادية حقيقية فراكفونية”.
وأضاف أنه “بفضل أفريقيا فإن عدد رجال الأعمال الفرانكفونيين بالعالم في ازدياد وأن الفضاء الفرانكفوني يجب أن يتجسد عبر شركاتنا و تبادلاتنا التجارية والاستثمارات المتبادلة”.
وفي هذا السياق من المنتظر وضع لجنة تأطير منبثقة من الملتقي يعهد إليها بهيكلة هذه الحركة من هنا لغاية انعقاد قمة “جربة”التونسية.
وسيتم على هامش القمة الفرانكفونية التي ستحتضنها مدينة جربة التونسية 20 و21 نوفمبر المقبل تنظيم ملتقي اقتصادي لحمل الأجندة الاقتصادية لفائدة شركات وشعوب الفضاء الفرانكفوني.
من جهته أعرب الوزير الأول الايفواري باتريك اشي عن أمله، في أن ينعقد المؤتمر سنويا بشكل متناوب علي ضفتي الفضاء الافرانكفوني، ودعا المشاركين إلى الحضور في الملتقي الاقتصادي الفانكفوني سنة 2022 بابيدجان.