تخرجت اليوم الخميس الدفعة السادسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق والدفعة الأولى من ضباط الصف المتخصصين في التسيير الإداري والمالي واللوجستي وذلك بحضوروزراء الداخلية و العدل، والشؤون الخارجية.
وتكونت الدفعتان هذا العام بالمدرسة الوطنية للسلامة الطرقية من 304 متدربين من بينهم 293 تلاميذ وكلاء.
وقال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك في كلمة له بالمناسبة إن التطور الحاصل في المنظومة الأمنية والمتمثل في اعتماد استراتيجية أمنية وطنية، يعكس وعيا هاما بمسايرة التحول المشهود في النمو الحضري والانتشار الديموغرافي وثورة المعلومات.
وأوضح أنه وفي إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية الأمنية وعلى غرار باقي القطاعات الأمنية الأخرى استفاد التجمع العام لأمن الطرق في ظرف عامين فقط من اكتتاب نحو 600 عنصر، وهو ما يزيد على 30 في المائة من العدد الإجمالي المكتتب منذ إنشاء التجمع ، ينضاف إلى ذلك الإعلان عن الشروع في اكتتاب 300عنصر، برسم السنة الجارية.
وقال الوزير مخاطبا الخريجين :”ستباشرون في الميدان وأنتم تلتحقون بزملائكم واقعا آخر يستوجب منكم التحلي بالسلوك المهني اللائق والتفاني في خدمة المواطن، كما أنكم مطالبون بكبير اليقظة والحس الأمني، فمن صميم مهام التجمع العام لأمن الطرق الصلة والاحتكاك المباشر بالسيارات كوسيلة نقل عادية من جهة ووسيلة للاستخدامات المشبوهة من جهة أخرى.
وبدوره أوضح المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق اللواء حبيب الله أحمدو النهاه في كلمة بنفس المناسبة أن هذا الحفل يمثل لحظة هامة في تاريخ قطاع التجمع العام لأمن الطرق الذي استطاع في فترة قصيرة أن يحتل مكانة هامة في المنظومة الأمنية الوطنية.
وأضاف أن الوصول إلى تلك المكانة ما كان له أن يتحقق لولا العناية الفائقة التي توليها السلطات العليا في البلد للمهام الموكلة للقطاع والتي تتجاوز تأمين الطرق ومستخدميها إلى الأمن بشكل عام والذي تجسد من خلال في إمداده بكافة الوسائل اللازمة للاطلاع بمهامه على أكمل وجه.
وقال اللواء مخاطبا الخريجين لقد تسلحتم خلال فترة التكوين بكافة المعارف والمهارات الضرورية للقيام بالمهام التي ستوكل إليكم داعيا المعنيين لأن يكونوا على مستوى عال من الأخلاق وحسن السلوك وان تتعاملوا مع مستخدمي الطريق والمواطنين بصفة عامة بكل احترام ومهنية والتعاون الدائم مع السلطات المدنية والعسكرية والأمنية التي تعمل مثلكم من أجل تحقيق هدف مشترك، يتمثل في حسن سير الخدمة العمومية.
وحضرت حفل التخرج الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية والمدير العام للأمن الوطني وقائد أركان الحرس الوطني والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني وقائد أركان الجيش البري ووالي نواكشوط الجنوبية ورئيسة جهة نواكشوط وعدد من المدعوين.