تصدرت ولاية تكانت الولايات الموريتانية من حيث الإقبال على أخذ اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد في الحملة الوطنية للتلقيح التي نظمتها وزارة الصحة هذا الأسبوع، واختتمت أمس الأربعاء، إذ تجاوز عدد الملقحين في الولاية الهدف الذي حددته الوزارة فوصل إلى نسبة 117 في المائة.
وبحسب إحصائيات خاصة حصلت عليها «صحراء ميديا» فإن وزارة الصحة نجحت خلال أسبوع في تلقيح 93 في المائة من العدد الذي حددته وهو 300 ألف شخص، فحصل 274296 شخصا على لقاح «جونسون آند جونسون» الأمريكي، وهو ما يمثل أكثر من 6 في المائة من إجمالي تعداد السكان.
ووزعت الوزارة 300 ألف جرعة من اللقاح على 15 ولاية، بالتناسب مع عدد السكان والكثافة والحاجة، ولكن مستوى الإقبال كان متفاوتا من ولاية إلى أخرى، ففي حين استهلكت بعض الولايات نصيبها وزادت عليه، كان الإقبال ضعيفا في ولايات أخرى.
وكانت الوزارة تسعى لتلقيح 5924 شخصا في ولاية تكانت، خلال الأسبوع الوطني للتلقيح، ولكنها تجاوزت هذا الرقم لتصل إلى 6937 شخصا، وهو ما مثل نسبة 117 في المائة، وهي الأعلى من بين جميع ولايات الوطن.
تلتها ولاية كيدي ماغا التي كان الهدف فيها تلقيح 26441 شخصا، ولكن عدد الملقحين وصل إلى 27589 شخصا، وهو ما مثل نسبة 104 في المائة، ثم ولاية نواكشوط الجنوبية التي كان الهدف فيها تلقيح 27967 شخصا، ووصل الملقحون إلى 28866 شخصا أي نسبة 103 في المائة.
كما كسرت ولايات كوركول ولبراكنه حاجز المائة في المائة، إذ كان العدد المستهدف في كوركول 26716 شخصا، ولكن عدد الملقحين وصل إلى 27309 شخصا (نسبة 102 في المائة)، أما في لبراكنه فكان المستهدفون 25271 شخصا، فيما وصل الملقحون إلى 25703 شخصا (نسبة 102 في المائة).
أما الولايات التي كسرت حاجز تسعين في المائة، فكانت الحوض الشرقي بنسبة 99 في المائة، بعد تلقيح 24632 شخصا من أصل 25001 شخصا كانت مستهدفة، وولاية الترارزة بنسبة 99 في المائة، بعد تلقيح 23110 أشخاص من أصل 23455 شخصا كانت مستهدفة، ثم نواكشوط الغربية بنسبة 97 في المائة، بعد تلقيح 21515 شخصا من أصل 22158 شخصا كانت مستهدفة للتلقيح.
وكان الإقبال ضعيفا في ولاية إنشيري التي توقفت فيها النسبة عند 62 في المائة، بعد تلقيح 2620 شخصا من أصل 4235 شخصا مستهدفا، ثم في تيرس الزمور التي كانت النسبة فيها 76 في المائة، بعد تلقيح 4944 شخصا من أصل 6527 شخصا مستهدفا.
ومن المنتظر أن تطلق وزارة الصحة الموريتانية عدة حملات للتلقيح، في ظل سعيها للحد من انتشار جائحة «كورونا»، إذ تشهد البلاد موجة ثالثة عنيفة من الفيروس.