أعلنت وزارة المياه والصرف الصحي في موريتانيا، تخصيص 41 صهريجا لصرف مياه الأمطار في جميع الولايات الموريتانية، ضمن خطة لمواجهة الطوارئ خلال موسم الأمطار الحالي.
وقالت الوزارة إنها وضعت خطة استباقية، تتضمن إقامة 4 أقطاب جديدة، لتحقيق اللامركزية في تدخلات مصالح الوزارة المعنية بالصرف الصحي.
وأضافت أن المكتب الوطني للصرف الصحي، وزع الولايات الموريتانية، على عدة أقطاب، يخصص لكل قطب عدد معين من الصهاريج حسب عدد الولايات التي يضمها، وذلك على النحو التالي:
– قطب الحوضين ولعصابه: وقد وُضع تحت تصرفه 8 صهاريج.
– قطب كوركول وغيدي ماغه: وقد وُضع تحت تصرفه 4 صهاريج.
– قطب لبراكنه وتكانت: وقد وُضع تحت تصرفه 4 صهاريج.
– قطب آدرار وإنشيري وتيرس زمور: وقد وُضع تحت تصرفه 4 صهاريج.
وفي العاصمة نواكشوط وضعت الوزارة تحت تصرف ولاة نواكشوط الثلاثة، 7 صهاريج لكل ولاية، وستبدأ نهاية شهر أغسطس الجاري توسعة شبكة الصرف الصحي بواقع 7 كلم في الولايات الثلاث.
وأشارت الوزارة إلى أنه بالتوازي مع هذه الخطة، بدأت مصالح القطاع تنظيف المتاح من شبكات الصرف والمجاري، في أكثر من بلدة، آخرها مدينتي أطار وإنشيري، فيما بدأت الأشغال لترميم الحواجز على مستوى كيهيدي وألاك.
وعلى مستوى مدينة روصو، عاصمة ولاية اترارزه، قالت الوزارة إنها نفذت خطة، شملت تغطية الأحياء السكنية غير المشمولة بالشبكة القديمة، بمضخات ذات قوة ضخ عالية، تتراوح ما بين 150 – 300 متر مكعب للساعة، وقد وضع منها لحد الساعة 3 من أصل 9، وقد بدأت عمليا في ضخ مياه الأمطار. فضلا عن عملية تنظيف شاملة لقنوات ومجاري الشبكة القديمة بطول 10500 متر.