عقد قادة الأحزاب السياسة المنخرطة في منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، اليوم الثلاثاء اجتماعا في مقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، تحضيرا للقاء المرتقب مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكانت الرئاسة الموريتانية، وجهت دعوة إلى الأحزاب المنخرطة في منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، من أجل حضور لقاء مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، في القصر الرئاسي، وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا».
وقالت المصادر إن الدعوة، وجهت إلى رؤساء الأحزاب المنخرطة في المنسقية، وهي: حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، اتحاد القوى الشعبية، اتحاد قوى التقدم، الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، التحالف الشعبي التقدمي، التحالف الوطني للديمقراطية، تكتل القوى الديمقراطية، حزب الإصلاح، حزب الحراك الشبابي، حزب الحوار، حزب الصواب، حزب الكرامة، حزب طلائع قوى التغيير الديمقراطي.
ولم تشمل الدعوة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، وحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية (حركة التجديد)، اللذان انسحبا في وقت سابق من المنسقية.
ورجحت المصادر أن يكون الاجتماع مناسبة سيدعو ولد الغزواني فيها إلى إطلاق «التشاور الوطني»، وفق ما نصت على ذلك خارطة طريق سبق أن اتفقت عليها منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، شهر مارس الماضي.
وسبق أن توصلت منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، التي تضم أحزابا معارضة وأخرى موالية من ضمنها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، شهر مارس الماضي، إلى خارطة طريق نحو هذا التشاور تبدأ بدعوة يطلقها رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه.
وفتح ولد الغزواني منذ وصوله إلى السلطة قبل عامين، باب التشاور مع الطيف السياسي، والتقى بعدد من قادة الأحزاب في القصر، ودشن ما أصبح يعرف في الأوساط الإعلامية بـ «التهدئة السياسية»، بعد سنوات من التأزيم بين المعارضة والسلطة.