نظم «بيت الشعر – نواكشوط»، مساء أمس الخميس، أمسية أحياها الشاعر محمدو الناجي بدر الدين، والشاعر محمد سالم أحمد محمذن، وسط حضور محدود بسبب إجراءات الحد من تفشي جائحة «كورونا».
الأمسية بثت على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى قناة اليوتيب الخاصة ببيت الشعر، وذلك في إطار التواصل مع الجمهور في هذه الظريفة التي تعيش فيها البلاد الموجة الثالثة من جائحة «كورونا».
وجرت الأمسية بحضور مدير بيت الشعر ومعاونيه وبعض محبي شاعري الأمسية، اللذين قدما تجربتين شعريتين متقاربتين في المضمون (المديح النبوي، حب الوطن، ومناصرة فلسطين).
وكانت التجربة الشعرية للشاعرين تلتقي في بعض «القواعد الفنية»، إذ التزم الشاعران أطرا موسيقية عمودية؛ بالرغم من تباينهما في ركوب تقنيات التخييل الفني، وفي الاستفادة من تحولات الحداثة الشعرية.
وبدأت الأمسية مع الشاعر محمدو الناجي بدر الدين الذي قرأ ثلاث قصائد من ديوانه المرقون، بدأها بقصيدته «جنة الحب»، التي يقول في مطلعها:
عالم الحب والإخاء تلالا
يكسب الكون بهجة وجمالا
أما الشاعر محمد سالم أحمد محمذن فقد أنشد هو الآخر ثلاث قصائد من ديوانه، بدأها بقصيدته «مجمع البحرين»، التي يقول في مطلعها:
السائرون إلى الضوء الذي عشقوا
مدوا شراع رحيل.. كله رهقُ!!
ويعد بيت الشعر في نواكشوط «فضاء ثقافيا ومعرفيا، يحتفي بالشعر والأدب والفن»، دشن سبتمبر من عام 2015، ليكون بذلك ثاني بيوت الشعر في العالم العربي، ضمن مبادرة حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.