قال المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية، إن الاقتصاد الموريتاني تأثر بشكل كبير بسبب جائحة كورونا، وكان لقطاع الصيد النصيبالأكبر، حيث “خسر نصف صادراته العام المنصرم” وفق ما تحدث عنه المركز.
المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية، أصدر تقريرا قدم فيه أرقاما ومعطيات، عن تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الموريتاني.
وأضاف المركز أن الناتج المحلي الإجمالي “خسر 9.5 نقطة بسبب انكماشه بنسبة 3.2 بالمائة مقابل توقّعات في بداية 2020 بأن يحقّق نموايصل إلى 6.3 بالمائة“.
وتابع التقرير أن الجائحة أدت إلى “تفاقم تفاقم العجز في ميزان المدفوعات الذي انتقل من 805 مليون دولار سنة 2019 ليصل إلى 1285 مليون دولار سنة 2020″.
وأشار التقرير أن الميزانية عرفت “عجزا” بلغ 7.247 مليار أوقية جديدة وهو ما يمثل 2.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، بسبب “ضغوطالجائحة والنفقات العاجلة لدعم القطاع الصحي ومساعدة المتضرّرين من الإجراءات“.
وأوضح التقرير أن قطاع الخدمات “تأثر بشكل كبير بسبب الإغلاق ما أدى إلى تسريح نسبة كبيرة من العمال“.
يضيف التقرير أن “الارتفاع الصاروخي لأسعار المعادن، خاصة الحديد، ساعد في التخفيف من أثر الجائحة في القطاع“.