جدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة جوي هود، اليوم الأربعاء في العاصمة المغربية الرباط، التأكيد على «الموقف الثابت» للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
وقال هود، في معرض جوابه على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إنه «ليس هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة».
وأبرز، في هذا الصدد، الجهود المكثفة الرامية إلى «دعم مسلسل الأمم المتحدة حتى يثمر نتائج» بشأن قضية الصحراء، كما أعرب عن دعم بلاده لعملية سياسية «ذات مصداقية» تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي، بهذا الخصوص، إننا «نتشاور مع الأطراف حول أفضل السبل لوضع حد للعنف وبالتالي تحقيق تسوية دائمة لقضية الصحراء».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤيد بـ «قوة» جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام إلى الصحراء «بأسرع ما يمكن».
وأضاف «نحن على استعداد للانخراط بشكل فعال مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث الشخصي»، وذلك بهدف التوصل إلى حل مقبول من كافة الأطراف؛ حل كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن «الأمر يتعلق هنا بالغاية التي ينشدها المغرب والولايات المتحدة من أجل المنطقة برمتها»، مبرزا دور المغرب في الحفاظ على الأمن بالمنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد أقرت الاعتراف الأمريكي الرسمي بسيادة المغرب الكاملة والتامة على الصحراء، من خلال إعلان رئاسي أمريكي، موقع بتاريخ 10 دجنبر الماضي.