قال المدير السابق لشركة «سوماغاز» الشيخ أحمد ولد الزحاف، في تصريح لـ «صحراء ميديا»، إن شرطة الجرائم الاقتصادية استدعته بعد عودته إلى البلاد، في إطار التحقيق حول صفقة مشبوهة تابعة للشركة التي كان يديريها.
وأضاف ولد الزحاف أنه في حديثه مع المحققين «بينتُ لهم أن إجراءات الصفقة لا تدخل في دائرة اختصاصي كمدير عام للشركة، وأن دوري اقتصر علي إعلان المناقصة».
وقال ولد الزحاف إنه كشف للمحققين أن أحد المتهمين في الملف عرض عليه رشوة بقيمة خمسين مليون أوقية قديمة «مقابل سحب رسالة حددت فيها بموجب قرار من مجلس إدارة الشركة أنها تملك للصفقة المذكورة مليار أوقية قديمة».
وأكد ولد الزحاف: «لقد رفضت رفضا باتا هذه الرشوة، وأعتقد أن الجرم يكمن في تقديم الرشوة لا في رفضها»، وفق تعبيره.
وكانت الشرطة قد أوقفت عدة أشخاص، على خلفية رسالة من شركة سنغالية موجهة إلى اللجنة الوطنية لمراقبة الصفقات العمومية، تتحدثت فيها عن طلب رشوة من مسؤولين موريتانيين، في إطار صفقة تجديد مخازن «سوماغاز».
ومن بين الموقوفين في إطار التحقيق رجل أعمال ومسؤول في الشركة، بالإضافة إلى عدة أشخاص آخرين.
وأثارت الصفقة الكثير من الجدل في الشارع الموريتاني.