دعت شركة “معادن موريتانيا” المنقبين لاتخاذ كل إجراءات الحيطة والحذر، وباحترام إجراءات السلامة والأمان الضرورية، بعد العثور على جثماني منقبين في الصحراء.
وشدد الشركة في بيان لها على ضرورة مصاحبة أجهزة الاتصال والتزود بالمواد الضرورية أثناء عملية التنقيب .
ورفعت الإدارة العامة للشركة تعازيها لذوي المنقبين، الذين عثر عليهما على بُعد 22 كلم من المنطقة المعروفة شعبيا ب “امجحيده”.
وحسب مراسل “صحراء ميديا” فإن المفقودين عثر عليهما شخص في المنطقة المذكورة، ولاحظ أن جثامينهما قد تحللت، وفق مانقلته المصادر.
وكان الجيش الموريتاني قد أرسل طائرة عسكرية، الاثنين الماضي، للبحث عن المنقبين بعد مرور أيام على انقطاع الاتصال، في ظل تضارب المعلومات حولهما.
وسبق أن تداولت بعض الأوساط معلومات حول وجود المنقبين بحوزة مقاتلي جبهة البوليساريو، ولكن اتصالات أجرتها السلطات الموريتانية أكدت عدم صحة ذلك.
وليست هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها منقبون وسط الصحراء الموريتانية مترامية الأطراف، إذ سبق أن عثر على منقبين قد فارقوا الحياة بعد أن تعطلت سيارتهم وسط الصحراء.
وتكثر حوادث تعطل السيارات والتيه خلال فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تقارب الخمسين درجة مئوية في صحراء تيرس الزمور.