قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، إن المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، سيتم تحويلها إلى أكاديمية، تحمل اسم الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، يسند إليها تعليم عال عام، يخول للضباط الخريجين الحصول على ليسانص مهني في الإدارة العسكرية.
وأضاف خلال إشرافه على تخرج الدفعة 37 من الضباط العاملين اليوم الجمعة، إن هذا الإجراء يأتي في إطار عصرنة وتطوير المنظومة الدفاعية، حتى تكون قادرة على رفع التحديات.
وأشار إلى أن موريتانيا تحاول من خلال هذه الأكاديمية أن تكون نموذجا رائدا في المنطقةن من حيث جودة التكوين والتضحية والمسؤولية والإنضباط.
وأشرف حننه ولد سيدي، اليوم الجمعة، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد بمب مكت ووالي آدرار حدادي امبالي ياترا، على تخرج الدفعة السابعة والثلاثين من الضباط العاملين من المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار التي تحمل اسم الملازم محمد انينغ، وتضم عددا من الضباط من دولة مالي.