تخرجت اليوم الجمعة، الدفعة السابعة والثلاثين من الضباط العاملين من المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، التي تحمل اسم الشهيد الملازم الأول محمد انينغ.
وقال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي في كلمة بالمناسبة إن الخريجين سيكونون قدوة ومثالا حيا للمثابرة والعطاء والصرامة، ماسيمكنهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه.
وهنأ الوزير الخريجين، مببنا أن من بينهم خريجين من دولة مالي، استفادوا من التكوين لمدة ثلاث سنوات مليئة بالجد والمثابرة، حسب تعبيره.
وأضاف مخاطبا الضباط الخريجينن: “إن المسؤولية النبيلة التي ستضطلعون بها تتطلب منكم البذل والعطاء دفاعا عن الحوزة الترابية للوطن والمساهمة في خلق الظروف الملائمة لتحقيق التنمية”، وأشاد بالدور الفعال الذي يقوم به الطاقم التدريبي بالمدرسة قيادة ومؤطرين، مبينا أنه لولاهم لما وصلنا لهذه اللحظة السعيدة”.
وبدوره، اعرب عمرو عثمان انيانك، ممثل أسرة الشهيد عراب الدفعة الملازم أول محمد إنيانغ، عن خالص شكره وامتنانه لقيادة الاركان العامة للجيوش على تسمية هذه الدفعة باسم أخيه، وأضاف أن محمد انيانغ التحق بالجيش الوطني سنة 1973، ليتابع تكوينه العسكري كضابط في مدرسة شرشال بالجزائر، وأكد أنه شارك يوم 25 يناير 1978 في عملية اتواجيل، حيث استشهد مدافعا عن الوطن بكل بسالة وشجاعة.
من جهته اللواء الداه محمد العاقب، قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، فقد أكد خلال كلمته أن هذه الدفعة اكتسبت مختلف المهارات الأساسية الكفيلة بتأديتها لمهامها على أكمل وجه.
وأضاف أن البرنامج التدريسي كان متكاملا بشقيه النظري والتطبيقي، موضحا أنه شمل التعليم العام بما في ذلك تقديم محاضرات في مختلف العلوم الإنسانية، ودورات تكوينية في المعلوماتية وفنون القتال، مع اعتماد آلية الزيارات الميدانية الاستكشافية، خصوصا لولايتي داخلت نواذيبو وتيرس زمور، وثمن قائد المدرسة ما قدمته القيادة العامة لأركان الجيوش من دعم انعكس على مستوى التدريب والبنى التحتية للمدرسة.