أعلنت النيابة العامة في مدغشقر، اليوم الخميس، أن الرئيس أندريه راغولينا نجا من محاولة اغتيال، وجرى توقيف العديد من المشتبه بهم «الأجانب والمحليين».
وكان فرنسيان من بين الأشخاص الذين أوقفوا، يوم الثلاثاء، في إطار «تحقيق بشأن تقويض أمن الدولة»، حسب ما أوضحت مصادر دبلوماسية.
وقال المدعي العام في مدغشقر في بيان صحفي إن السلطات ألقت القبض على عدد من الأجانب والمواطنين للاشتباه في تخطيطهم لاغتيال رئيس البلاد أندريه راجولينا.
وأضاف: «بحسب الأدلة التي بحوزتنا، وضع هؤلاء الأفراد خطة لتصفية وتحييد عدد من الأشخاص من بينهم رئيس الدولة».
وأضاف أن التحقيقات جارية ولا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يتضح حجم المؤامرة أو إلى أين وصلت. ولم يحدد البيان جنسيات الأجانب.
فيما أوضحت مصادر دبلوماسية أن من ضمن الموقوفين فرنسيان.
وأدى راجولينا اليمين رئيسا للجزيرة الواقعة في المحيط الهندي عام 2019 بعد انتخابات شهدت منافسة قوية وطعنا أمام المحكمة الدستورية من منافسه.
وتقع مدغشقر -وهي واحدة من أكبر جزر العالم- في أقصى الجنوب الشرقي لسواحل أفريقيا، وتحديدا في الجزء الغربي من المحيط الهندي.
ويعيش فيها الكثير من العرقيات، أبرزها العرقية المشتركة بين الملاي والإندونيسيين، وكذلك أقليات تعود أصولها لعرقيات أخرى، أبرزها الأفارقة والفرنسيون والهنود والعرب.