قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، مريم بكاي، إن الحرائق تتسبب سنويا في تدمير 50 ألف و300 هكتار سنويا من المخزون الرعوي في البلاد.
وأضافت الوزيرة خلال مساءلة أمام البرلمان مساء أمس، أن غلب هذه الحرائق توجد في ولاية الحوض الشرقي، وخصوصا مقاطعة باسكنو، التي تسجل فيها نسبة 76% من مجمل الحرائق الريفية المسجلة المستوى الوطني، وهو ما يستدعي تركيز التحسيس ومواصلته أساسا في هذه الولاية بالذات، حسب تعبيرها.
وأكدت الوزيرة في ردها على سؤال شفهي للنائب أحمدي ولد حمادي، حول القضايا المترتبة على إنشاء حظائر وتسييج محميات للأعشاب، إن القطاع يقوم سنويا بحملات للتوعية بالتعاون مع السلطات المحلية، تتركز أساسا على ضرورة حماية المراعي من الحرائق.
وأشارت إلى أن هذه الحملات التحسيسية، تكون مصحوبة بعمليات شق للمراعي يبلغ طولها 9000 كلم من أجل المحافظة على المخزون الرعوي من الحرائق وهو ما يكلف ميزانية الدولة 70 مليون أوقية قديمة سنويا.