قال حاكم النواره العقيد آمارا دومبيا، إن القوات المسلحة المالية ما تزال تلاحق منفذي هجوم استهدف موقع أشغال تابع لشركة (ATTM) الموريتانية وشركة (COVEC) الصينية، أسفر عن اختطاف خمسة أشخاص، من ضمنهم موريتانيين وثلاثة صينيين، وأكد الحاكم أن الهدف الأول للقوات المالية هو «إعادة العمال المختطفين سالمين».
الحاكم المالي كان يتحدث خلال زيارة لموقع الهجوم مساء أمس الأحد، وفق ما نشر الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة المالية، صباح اليوم الاثنين.
وجاء في منشور الجيش أن الحاكم «طمأن الضحايا على أن القوات المسلحة المالية تعمل على ملاحقة منفذي الهجوم الجبان، ولكن الأهم هو إعادة العمال المختطفين سالمين».
وأضاف الحاكم أن الهدف من الهجوم هو «إيقاف التنمية في منطقة النواره»، مشيرا إلى أن «هذا الطريق يمثل الأمل بالنسبة لهذه المنطقة».
وأكد الحاكم أن السلطات الانتقالية في مالي «لن تدخر أي جهد من أجل استئناف الأشغال في أقرب وقت ممكن»، مشددا على ضرورة الإبقاء على الأمل والإصرار وعدم الإحباط.
من جانبه أكد رئيس المشروع وهو أحد مسؤولي شركة (ATTM) الموريتانية سيدي ولد حمدا، إصرار الشركة الموريتانية والصينية معا على إكمال ما تبقى متن الأشغال في أقرب الآجال.
وتعرض موقع تابع لشركة (ATTM) الموريتانية المختصة في الأشغال العامة، مساء السبت، لهجوم مسلح أسفر عن اختطاف اثنين من عمالها، فيما خطف ثلاثة صينيين في نفس الهجوم يعملون في شركة (COVEC) الصينية، التي تعمل على نفس المشروع.
ونفذ الهجوم مسلحون مجهولون على الطريق الرابط بين بين مدينتي «كالا» و«النواره»، داخل الأراضي المالية.
ووقع الهجوم في منطقة تنشط فيها «جبهة تحرير ماسينا»، المنضوية تحت لواء «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التي تبايع تنظيم القاعدة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.