ارتفعت عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في مدينة نواذيبو، خلال الأيام الأخيرة، فأعلنت السلطات رفع الجاهزية في المدينة، وتعزيز الموارد البشرية والمادية لمواجهة موجة جديدة من الجائحة تجتاح العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتوجد في مدينة نواذيبو 225 حالة نشطة من فيروس «كورونا»، من ضمنها عدة حالات في وضعية صحية حرجة، وهو ما يهدد بارتفاع عدد وفيات الفيروس في المدينة منذ بداية الجائحة، إذ سجلت تسع وفيات فقط منذ مارس 2020، حسب إحصائيات وزارة الصحة.
وتشير نفس الإحصائيات إلى أن نواذيبو سجلت منذ بداية الجائحة 1285 إصابة بالفيروس، شفي منها 1051 إصابة.
وأمام هذه الوضعية، اجتمتعت اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد- 19، برئاسة والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال، اليوم الأحد، لتدارس وضعية الجائحة على مستوى المدينة وسبل الوقاية منها والحيلولة دون انتشارها.
وقال الوالي في الاجتماع إن «مدينة انواذيبو شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات والمحجوزين»، وأضاف أن «الأمر يستدعي تشخيص الوضعية الوبائية والتحسيس واتخاذ الإجراءات اللازمة».
واتخذت اللجنة «سلسلة تدابير وإجراءات لتعزيز الموارد البشرية والمادية للتكفل بمرضي كوفيد-19»، كما تستعد السلطات «لإطلاق حملة تحسيسية وتعبئة واسعة ومكثفة داخل الأسواق والأماكن العامة والموانئ».