بدأت بولاية تريس زمور شمالي موريتانيا، المرحلة الأولى من مشروع الأحواض والسدود المائية الكبرى، على أن تنجز وزارة المياه والصرف الصحي خلال العام الجاري 25 سدا وحوضا على عموم التراب الموريتانية، وفق ما أعلن القائمون على المشروع.
ويتكون المشروع من 100 سد وحوض مائي لتعبئة المياه السطحية واستغلالها للشرب والزراعة والتنمية الحيوانية، بالإضافة إلى تزويد البحيرات الجوفية بصفة مستمرة.
ووضع وزير المياه والصرف الصحي، محمد الحسن ولد بوخريص، بمدينة ازويرات حجر الأساس للمرحلة الأولى لهذا المشروع، والتي سينجز من خلالها 25 حوضا وسدا موزعة على 4 مقاطع، ويقع السد ضمن المقطع الرابع.
ويشمل المقطع الرابع من المحور الأول للمشروع، حوضين مائيين في افديرك، وسدا مائيا في أوجفت بولاية آدرار، وآخر في اكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.
وقال مدير الهيدرولوجيا والسدود بوزارة المياه والصرف الصحي، أحمد زيدان محمد محمود الطالب مختار، إن في العام المقبل “سيشيد 19 حوضا وسدا مائيا بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، على أن يواصل القطاع برمجة 54 حوضا وسدا في أفق عام 2023″.
وتابع أن موريتانيا تفقد سنويا، كميات معتبرة من مياه الأمطار تقدر بــ 20 مليار متر مكعب،وذلك على مستوى المجاري المائية، نتيجة لعدم وجود أحواض وسدود لتخزينها.و”لكم أن تتخيلوا حجم ما يضيع، وإلحاح الحاجة إليه” وفق تعبيره.