افتتحت نقابة الصحفيين الموريتانيين، اليوم الجمعة، مؤتمرها الرابع، الذي يدوم يومين، حيث من المتوقع أن ينتخب منتسبوها نقيبا جديدا من بين أربعة يخوضون السباق.
وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين المنتهية ولايته محمد سالم ولد الداه، إن مكتبه بذل مجهودا كبيرا خلال السنوات التي أدار فيها النقابة، مكنته من تنظيم 27 دورة تكوينية، بالإضافة إلى المشاركة في عدة مؤتمرات دولية، وإقليمية، وعشرات الورشات المتخصصة.
من جهته وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، قال إن التظاهرة تحمل دلالات الحرية والانفتاح وأمارات تجذر العمل النقابي في موريتانيا.
وأضاف ولد داهي في كلمته، أن “المؤتمر سيمثل فرصة لاستعراض المكاسب والآفاق الواعدة للعمل الإعلامي، وعيا بمحورية وتحفيزا للمنتسبين له”.
وتحدث الوزير عن تشكيل اللجنة الوطنية لإصلاح قطاع الإعلامن الذي قال إن “الحكومة تبنت تقريرها، وتعمل حاليا على تنفيذ مضامين ذلك التقرير، مما سيساهم في تطوير المشهد الإعلامي”، حسب تعبيره.
من جهته هنأ رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا”، نقابة الصحفيين على تنظيم المؤتمر معتبرا أنه عودة للشرعية، ومشددا على مشاركة “الهابا” للصحفيين من خلال البعد التطويري لكل ملفات الحقل الصحفي، وتعزيز الحرية.