أكدت سفيرة الولايات المتحدة الآمريكية في نواكشوط، كينتيا كريشت، تطلعها للعمل في شراكة لتحسين الاستقرار والأمن في موريتانيا.
جاءت تصريحات السفير الآمريكية، ليل الثلاثاء/الأربعاء، خلال استقبالها وفدا من كبار قادة القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، وبعض المسؤولين الموريتانيين.
اللقاء الذي حضره وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، والقائد العام لأركان الجيوش الموريتانية محمد ولد مكت، عبرت خلاله كيرشت للوفد عن “سعادتها باستضافة هذه المجموعة، وتطلعها للعمل لدعم الاستقرار والأمن والازدهار في هذا البلد الإفريقي.
تأتي تصريحات السفيرة الآمريكية، بعد أقل من ثلاثة أسابيع، على تقديم أوراق اعتمادها للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث ثمنت ماقالت إنه الدور البارز الذي تلعبه موريتانيا في منطقة الساحل، معتبرة أنها “شريك مهم للولايات المتحدة”.
وأكدت حينها أن بلادها “تشجع الجهود التي تبذلها موريتانيا، لتأسيس مجتمع واقتصاد أكثر شمولاً يخلق فرص جديدة للتنمية والازدهار”.