يعقد قادة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو)، اليوم الجمعة، قمة عبر تقنية الفيديو يشارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من المنتظر أن تناقش الاستراتيجية الجديدة لمواجهة العنف المتصاعد في منطقة الساحل وشبه المنطقة.
وحده رئيس النيجر محمد بازوم، يشارك في القمة من العاصمة الفرنسية، حيث أعلن الإليزيه الفرنسي أنه سيشارك في مؤتمر صحفي مع ماكرون، بعد نهاية القمة.
وحسب الأجندة المعلنة من طرف الإليزيه فإن المباحثات بين قادة الساحل والرئيس الفرنسي ستستمر لساعتين فقط، ليعقبها حفل غداء بين ماكرون وبازوم، ثم المؤتمر الصحفي، دون أي تفاصيل أخرى.
وتعد هذه أول قمة لدول الساحل منذ مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي أبريل الماضي، ومنذ الانقلاب الثاني في مالي نهاية مايو الماضي، كما أنها الأولى منذ أن أعلن ماكرون اقتراب نهاية عملية «برخان» العسكرية، ومن المتوقع أن تكشف القمة عن ملامح الاستراتيجية العسكرية الفرنسية المقبلة في المنطقة.
وأعلن ماكرون يونيو الماضي خفض عدد الجنود الفرنسيين في الساحل البالغ 5100 عسكري، وإغلاق قواعد عسكرية وإعادة هيكلة الانتشار العسكري.
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الهجمات التي تنفذ القاعدة وداعش في المنطقة، وتوسعها نحو خليج غينيا وغرب أفريقيا.