عقدت اللجنة الوزراية المكلفة بمتابعة الأوضاع الطارئة والفيضانات مساء أمس الخميس، اجتماعا ناقشت فيه “الخطة التي ستتبع من أجل الوقاية من الفيضانات التي تتسببها الأمطار”.
ويعد هذا أول اجتماع للجنة التي يرأسها الوزير الأول محمد ولد بلال مع بدء موسم خريف 2021، إذ شهدت عدد من مناطق موريتانيا تساقطات مطرية في الأسبوعين الأخيرين.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية)، إن الاجتماع قيم الآليات المتخذة في أعقاب الفيضانات التي سببتها الامطار السنة الماضية.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع ناقش الخطة التي سيتبعها لهذه السنة، وتهيئة المخاطر التي قد تسببها الفيضانات المحتملة في هذا الموسم.
كما ناقشت اللجنة “الطرق و الوسائل الكفيلة بضمان تسيير جيد للمخاطر المحتملة، على أساس الخطة التي سبق وضعها للوقاية من المخاطر من خلال توفير الآليات والتجهيزات الملائمة للفرق والمصالح المعنية بهذا الموضوع”، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء.
ودعا الوزير الأول القطاعات المعنية إلى “أخذ الاحتياطات اللازمة لتعزيز إجراءات الإنذار المبكر المتعلق بالمخاطر قصد التحذير والتحكم في تسيير وتقليص تأثيرات تلك المخاطر على السكان وممتلكاتهم.