استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد الفريق ركن محمد إدريس ديبي اتنو، في العاصمة أنجامينا، القائد العام لقوة برخان الفرنسية الجنرال مارك كونريد، ووشحه تكريما للمهام التي قام بها في إطار «الحرب على الإرهاب» في الساحل.
ويأتي هذا التوشيح قبل أيام من إنهاء عملية «برخان» الفرنسية، وفق ما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل أسابيع، مشيرًا إلى أن استراتيجية جديدة ستعلن عنها فرنسا لمواجهة «الإرهاب» في منطقة الساحل.
وقال الجنرال الفرنسي بعد توشيحه في انجامينا إنه «فخر عظيم وشرف كبير لي الحصول على هذا التوشيح من طرف الرئيس الانتقالي».
وأضاف الجنرال الفرنسي أن «التوشيح هو اعتراف بالجميل للشراكة العسكرية القائمة بين القوات التشادية وقوة برخان والقوات الفرنسية بشكل عام».
وأوضح الجنرال كونريد أن الشراكة العسكرية «تأكدت أكثر طيلة المأمورية التي قضيتها قائدا لقوة برخان، سواء هنا في تشاد أو في مالي، أو في بوركينا فاسو والنيجر حيث تنتشر قواتنا».
وأكد: «لقد كانت شراكة فعالة على الأرض وفي الميدان».
وتباحث الرئيس الانتقالي التشادي مع الجنرال الفرنسي حول الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي، إذ يعد الجيش التشادي أكبر شريك للفرنسيين في «الحرب على الإرهاب».
وتتجه فرنسا نحو إنهاء عملية «برخان» التي انطلقت أغسطس 2014، ومن المنتظر أن ينخرط الجنود الفرنسيون في قوة «تاكوبا» الخاصة، وهي قوة أوروبية بقيادة فرنسية، تركز عملياتها في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.