عبر وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح ، عن تضامن الحكومة الموريتانية مع شركة كينروس تازيازت بعد الحريق الذي شب قبل أسبوع في المطحنة شبه ذاتية الدفع في المصنع.
وأعلن الوزير عن استعداد الحكومة لتسهيل جميع الإجراءات الإدارية المطلوبة لإعادة تشغيل المعدات التي تضررت خلال الحريق.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير لمنجم تازيازت من الفترة ما بين 25 إلى 27 يونيو، قام خلالها بجولة شاملة في المنجم.
واستقبل الوزير خلال الزيارة من طرف فريق إدارة TMLSA وكذا المكتب الإقليمي لكينروس في إفريقيا والمقر في تورنتو.
وخلال هذه الزيارة، قام الوزير بجولة شاملة فيالعمليات في الموقع وحضر عملية تدفق للذهب.
وأجرى بعد ذلك لقاء مع قادة المؤسسة حول الحريق الذي وقع يوم 15 يونيو 2021 على مستوى المطحنة شبه ذاتية الدفع وجَدًدَ تضامن الحكومة مع كينروس ومع TMLSA في هذه المحنة.
وأكد الوزير استعداد الحكومة لتسهيل جميع الإجراءات الإدارية المطلوبة لإعادة تشغيل المعدات التي تضررت من الحريق.
كما أجرى لقاءات منفصلة مع مناديب العمال وكذا مع الأطر الموريتانيين في المؤسسة.
وخلال زيارته، أوضح قادة كينروس و TMLSA الظروف التي وقع فيها الحادث ونتائجه وكذا الجهود التي بذلتها الشركة لتقييم الأضرارواتخاذ التدابير الضرورية وبرمجة استئناف العمليات
كما اغتنم الأطر قادة المؤسسة هذه الفرصة لإبراز أهمية الاستثمارات التي نفذتها كينروس، خلال عشر سنوات من أجل تحويل تازيازت إلى منجم من الدرجة العالمية.
وتم أيضا تقديم عرض أمام الوزير حول معايير الشركة الرامية إلى ضمان “بيئة عمل آمنة ومُؤمنة لجميع الموظفين والزوار والشركاء وكذا معاييرها البيئية التي تستجيب أو تتجاوز متطلبات النٌظًمِ والمعايير الدولية”، وفق بيان صحفي صادر من الشركة.
وقال الوزير خلال الزيارة إنه شعر بالكثير من الاعتزاز برؤية ما يقام به في الشركة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل بكل وضوح وفقا للمعايير الدولية.
وعبر ولد محمد صالح عن رضاه بشكل خاص برؤية المجهود المبذول في مجال المرتنة، لافتاً إلى أن 97% من موظفي تازيازت البالغ عددهم1284 هم موريتانيون.
وأضاف أن الأمر ذاته ينطبق على المقاولين، البالغ عددهم 2595، مشيراً إلى أن غالبيتهم الساحقة من موريتانيا .
وأشار الوزير إلى أنه لا حظ بكل اعتزاز أن المنجم مسير بشكل كلي من طرف موريتانيين، إبتداءً بمدير المنجم وانتهاء بأصغر الموظفين، وفق تعبيره.