لقي ستة جنود ماليين مصرعهم، أمس الجمعة، كما أصيب 15 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غالبيتهم من الألمان بجروح في هجومين منفصلين في مالي، استهدف أحدهما موقعا عسكريا في قرية “بوني” وسط البلاد، بينما استهدف الثاني بواسطة آلية مفخخة “قاعدة عملياتية مؤقتة” قرب بلدة “إيشاغارا” في منطقة غاو شمال البلاد.
وأسفر الهجوم على موقع عسكري في قرية بوني (وسط) عن مقتل ستة جنود وجرح واحد، وقالت القوات المسلحة المالية عبر صفحتها على “الفيسبوك”، إنها صدت “بقوة” هجمات “متزامنة” نُفِذت في هذه القرية بعد ظهر الجمعة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلنت الأمم المتحدة أن انفجار سيارة مفخخة في شمال مالي أدى إلى جرح 15 عنصرا من قوة حفظ السلام التابعة لها غالبيتهم من الألمان.
وأصيب ثلاثة من الجنود الألمان إصابات خطرة على ما أوضحت وزيرة الدفاع الألمانية إنغريت كرامب-كارينباور. ووضع اثنين منهما مستقر في حين خضع ثالث لعملية جراحية. وأجلي كل الجرحى من المكان في مروحية، بينما أصيب جندي بلجيكي أيضا على ما ذكرت وزارة الدفاع البلجيكية، وتلقى الإسعافات الأولية في المكان ونقل بعدها إلى المستشفى.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة إلى مالي (مينسما) إلى وقوع 15 جريحا في الهجوم الذي شن بواسطة آلية مفخخة في قاعدة مؤقتة قرب بلدة إيشاغارا.