تقيم «البارة» في بيت متواضع بمقاطعة الميناء، جنوب غربي العاصمة نواكشوط، حيث أجلسها المرض قبل تسع سنوات، ففقدت عملها وأنفقت ما كان بحوزتها، دون أ، تستجيب لأي علاج.
أصيب «البارة» عام 2012 بمرض غامض في أسفل الساق، وخضعت لعملية جراحية في أحد مستشفيات نواكشوط، فتحسنت صحتها مؤقتا، قبل أن تعود التهابات متجددة إلى الساق تمنعها من النوم لستة أشهر.
السيدة التي كانت تعمل متعاونة في المطبعة الوطنية، فقدت شغلها في العام الأول من المرض، وحصلت على طلب من أطباء برفعها للعلاج في الخارج، ولكنها تقول إن السلطات الوصية «رفضت ذلك» عام 2016.
تتردد «البارة» منذ سنوات على العاصمة السنغالية دكار للعلاج، ولكنها تواجه صعوبات مالية كبيرة، فطلبت من السلطات الاستجابة لطلب الرفع الموافق عليه منذ 2016.