طالب مصابون بالمهق في موريتانيا الحكومة، بجموعة من المطالب من بينها توفير تأمين صحي لهذه الشريحة.
وطالب نجيب الداه اعليوة، رئيس المنظمة الموريتانية للمهق، الحكومة بتوفير الأدوية للأشخاص المصابين بالمهق، وكذلك دمجهم في الحياة العملية.
وأضاف ولد اعليوة ، في تصريح لصحراء ميديا، أن هذه الشريحة بحاجة للإدماج في الحياة النشطة في موريتانيا، مطالبا بضرورة وجودةت تمييز في التعليم لهذه الشريحة.
ونظمت المنظمة الموريتانية للمهق على مدار الأيام الماضية، أيام تحسيسية حول المهمق،، كما نظمت جولات داخلية للتعريف بالمهق والتدابير الطبية اللازمة للمصابين به.
وسلطت المنظمة خلال الأيام الماضية الضوء على معاناة هذه الشريحة المتمثلة في النظرة الدونية من المجتمع، والخرافات المنتشرة حول المرض.
اولمهق حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية. وفي جميع أشكال المهق تقريباً لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملاً للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين.
ويصيب المهق كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقي، ويوجد في جميع بلدان العالم، وفق الأمم المتحدة.
وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع. ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريباً من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد.