استخدمت الشرطة الموريتانية القوة لتفريق مظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة في العاصمة نواكشوط للمطالبة بتوفير الأمن، إثر جرائم وقعت في بعض أحياء العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة.
وخرج المتظاهرون من الجامع السعودي، وسط نواكشوط، ورددوا هتافات تطالب بتوفير الأمن، وتندد بما قالوا إنه «انتشار الجريمة»، فيما دعا بعض المحتجين إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.
وانتشرت في شوارع وسط العاصمة وحدات من شرطة مكافحة الشغب، واستخدمت القوة لتفريق المحتجين، وذلك بحجة أن المظاهرة «غير مرخصة».
وكان النائب البرلماني السابق محمد يسلم ولد عبد الله قد دعا إلى وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة في ساحة المطار القديم، ولكن السلطات رفضت الترخيص لها.
وقال النائب البرلماني في منشور على الفيسبوك إن السلطات أبلغته بالترخيص للوقفة، المطالبة بتوفير الأمن، قبل أن تتراجع عن القرار.
وسجلت عدة جرائم قتل في العاصمة نواكشوط خلال الأسابيع الأخيرة، وكان جريمة اغتصاب وسطو مسلح تعرضت لها أسرة فجر أمس الخميس، قد أثارت غضب سكان العاصمة.