أوقفت الشرطة الموريتانية، اليوم الجمعة، مشتبها به في جريمة اغتصاب سيدة بمقاطعة توجنين، شرقي العاصمة نواكشوط، ليل الأربعاء/الخميس، وفق ما أكدت زينب بنت الطالب موسى، رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل.
وقالت بنت الطالب موسى في تصريح لـ «صحراء ميديا» إن الشرطة أوقفت الليلة البارحة مجموعة كبيرة من أصحاب السوابق والمشتبه بهم، وعرضتهم أمام الضحية في نفس الليلة.
وأضافت الناشطة الحقوقية أن الضحية تعرفت من بينهم على أحد أفراد العصابة التي اغتصبتها.
وأكدت بنت الطالب موسى أن الشرطة بدأت التحقيق منذ البارحة مع المشتبه به لتحديد هويات بقية أفراد العصابة.
وقالت مصادر عائلية إن ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين هاجموا، فجر أمس الخميس، أسرة من ثلاث سيدات وعدد من الأطفال، تسكن عريشًا وبيتا في حي عشوائي شرقي العاصمة.
وأضافت ذات المصادر أن اثنين من اللصوص اغتصبا إحدى السيدات، أم لرضيع في شهره السابع، زوجة عسكري وأرملة عسكري آخر.
وقالت أخت الضحية إنها ليست المرة الأولى التي يتعرضن فيها للسطو تحت تهديد السلاح، مشيرة إلى أن نفس العصابة سطت عليهم الأسبوع الماضي والشهر الماضي.
وأثارت جريمة الاغتصاب موجة غضب واسعة في الشارع الموريتاني، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وارتفعت مطالب بضرورة توفير الأمن وتطبيق أقسى العقوبات على مرتكبي جريمتي الاغتصاب والقتل.
السلطات الأمنية والقضائية الموريتانية لم تدل بأي تصريح حول الواقعة.
وقالت زينب بنت الطالب موسى، في تصريح لـ «صحراء ميديا»، إن جرائم الاغتصاب التي تسجل في موريتانيا «عملية ممنهجة»، داعية إلى «رسم استراتيجية واضحة للحد من الاغتصاب، عبر سن قوانين رادعة».