قال وزير الصحة الموريتاني، سيدي ولد الزحاف، اليوم الاثنين ، إن موريتانيا، طورت من منظومتها الصحية، بعد ظهور فيروس كورونا المستجد في البلاد أواخر شهر مارس من العام الماضي .
وأضاف الوزير خلال مداخلة له في البرلمان الموريتاني في جلسة خصصت للرد على الأسئلة النواب ، أنه عند ظهور أول حالتين لكورونا، لم تمن لدى الدولة القدرة على إجراء فحوصات مخبرية للفيروس، لكنها الآن قادرة على إجراء 1000 فحص خبري في اليوم، ولديها مركزان لذلك، مشيرا إلى أن الأمر يكفي للرقابة الوبائية.
وأضاف ولد الزحاف أنه قبل جائحة كورونا كان لدى موريتانيا، جهازي تنفس فقط، أما الآن فلديها 234 جهازا للتنفس،وفق تأكيده.
وقال ولد الزحاف إن وزارة الصحة صرفت 800 مليون أوقية قديمة لعمال الصحة كحوافز منذ انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن هذه الحوافزصرفت على شكل 10 دفعات، 7 منها صرفت في العام الماضي، والبقية صرفت في العام الجاري.
ونفى وزير الصحة خلال مداخلته أن يكون لقاح فايزر قد وصل إلى موريتانيا، مشيرا إلى أن الوزراة لم تتخذ التدابير من أجل ذلك.
وأضاف الوزير أن موريتانيا لم تحصل سوى على اللقاح الصيني، أو لقاح استرانزيكا المصنع في بريطانيا والهند.
وقال الوزير خلال مداخلته، إن قطاع الصحة في موريتانيا كان يعاني في البداية من شح المعلومات حول كورونا، الأمر الذي أربك بعضالخطط في مواجهته في بداية الأمر