طالبت السيدة الأولى في موريتانيا مريم بنت الداه، اليوم الاثنين، بضرورة محاربة العنف ضد النساء والعمل على استفادتهن من صحة إنجابية نوعية وشاملة ودعم اقتصادي خاص بهن.
وطالبت بنت الداه من مدينة كيهدي بولاية غورغول جنوب موريتانيا، إلى تضافر الجهود من أجل تغيير العقليات والمسلكيات العائقة في وجه تمدرس البنات واندماجهن الفعال في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
جاء كلام بنت الداه، خلال إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في منطقة الساحل بموريتانيا، اليوم الاثنين.
وقالت حرم الرئيس الموريتاني إن المرحلة الأولى من هذا المشروع حققت نتائج مبشرة في موريتانيا، إذ أظهرت المسوح التي أجريت حولها انخفاضا ملحوظا في معدل وفيات الأمهات، وزيادة معتبرة في مستوى النفاذ إلى خدمات الصحة الإنجابية، وارتفاعا مشجعا في نسب التمدرس ومعدلات الاستبقاء بين البنات.
وأضافت أن هذه المرحلة “شهدت أيضا حملات تحسيس واسعة، طالت أكثر من ثلاث مائة ألف فتاة، واستفادت خلالها آلاف الفتيات من أشكال مختلفة من الدعم، كالمنح واللوازم المدرسية، وخدمات النقل المدرسي، والتكوينات التأهيلية، هذا فضلا عن تمويل 120 مشروعا صغيرا للمقاولة ضمن الأنشطة المدرة للدخل.”