دعت الحكومة الموريتانية، أمس الجمعة، المواطنين إلى مضاعفة الإقبال على أخذ اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، فيما أخذ 36 ألف شخص فقط الجرعة الأولى من اللقاح.
وقالت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة «كوفيد 19»، في اجتماع عقدته أمس برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، إنها «لاحظت الحاجة إلى مضاعفة الإقبال على عمليات التلقيح لتعزيز الوقاية من هذا الوباء وتفادي مضاعفاته المحتملة».
ودعت اللجنة الوزارية «القوى الحية في البلاد، ومختلف مكونات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، إلى المشاركة الفاعلة في حملات التحسيس التي تقوم بها المصالح الصحية والإدارية المختلفة لتسريع وتيرة تلقيح الفئات المعنية».
في غضون ذلك قالت اللجنة إن مؤشرات انتشار الوباء «أظهرت أن الوضعية الصحية في بلادنا، لا تزال بفضل الله مستقرة ولا تدعو حتى الآن إلى القلق».
وشددت في السياق ذاته إلى «مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المطلوبة».
وسجلت موريتانيا منذ مارس 2020 قرابة 19752 إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، شفي منها قرابة 18713 مصابًا، وتوفي 466 مصابا، فيما يتلقى العلاج 573 مصابا.