وصلت مساء أمس الخميس إلى ميناء نواكشوط المستقل، المعروف بميناء الصداقة، سفينة نقل عملاقة قرر ملاكها أن تحمل اسم مدينة نواذيبو الموريتانية، وسط احتفاء رسمي.
السفينة التي أصبح اسمها «CMA CGM نواذيبو»، ترسو في ميناء نواكشوط منذ 2014، ولكنها رست أمس للمرة الأولى منذ أن تم تسميتها على مدينة نواذيبو.
وقالت مصادر مطلعة على الحدث لـ «صحراء ميديا» إن الشركة قررت تسمية الشركة على نواذيبو، ولكن بسبب حجمها لا يمكنها الرسو في ميناء نواذيبو، فتوجهت إلى ميناء نواكشوط.
وقال الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل صدفي ولد سيدي محمد، في كلمة بمناسبة وصول السفينة، إن «تطوير خدمات الميناء أصبح ضرورة ملحة تقتضيها عملية استقطاب الشركاء».
وأضاف ولد سيدي محمد أنه من الضروري «مواكبة الحرص على توفير الخدمات المناسبة لاستقبال السفن القادمة إلى الميناء وتنظيم محكم لعمليات الشحن في وقت قياسي».
من جانبه قال المدير العام لشركة (CMA CGm) كريستوف جوردان إن «المجموعة تمثل رائدا حقيقيا في موريتانيا في مجال النقل البحري منذ 2014».
وأضاف أن الشركة «ساهمت في الرفع من الاقتصاد الموريتاني بالتعاون مع السلطات والفاعلين الاقتصاديين».