أعلنت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الأربعاء، أن نسبة المشاركة في الإضراب الذي دعت له نقابات تعليمية يوم الاثنين الماضي لم تصل إلى 30 في المائة، بعد مرور ثلاثة أيام منه.
ونشرت الوزارة جدولا يشرح نسبة المشاركة في الإضراب الذي قالت إنه منظم من طرف منسقية «متى» والنقابة الحرة للمعلمين.
وقالت الوزارة إن نسبة المشاركة في الإضراب على عموم التراب الموريتاني وصلت إلى 29,09 في المائة، إذ شارك فيه 4818 معلمًا، بينما داوم خلال اليوم الثالث 16563 معلمًا.
ويشير الجدول الصادر عن الوزارة إلى أن ولاية داخلت نواذيبو كانت أكثر ولاية شاركت في الإضراب، بنسبة مشاركة وصلت إلى 68 في المائة، تليها تيرس الزمور بنسبة مشاركة وصلت إلى 59 في المائة، ثم نواكشوط الشمالية بنسبة 52 في المائة.
وكانت نسبة المشاركة الأقل في ولاية كيدي ماغه 10,5 في المائة فقط، تبعتها ولاية لعصابه بنسبة 13 في المائة، ثم كوركول بنسبة 19 في المائة.
من جهة أخرى سبق أن أعلنت النقابات التعليمية المضربة أن نسبة المشاركة وصلت إلى 75 في المائة من إجمالي المعلمين على عموم التراب الوطني.
ونظم المعلمون المضربون، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بساحة الحرية قبال القصر الرئاسي، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.