قدمت الإدارة العامة للأمن الموريتاني اليوم الأحد توضيحا بشأن مضايقة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في الطريق، متهمة المعنى بالتسبب في حوادث سير متكررة لاستفزاز أفراد الأمن الذين يراقبونه بموجب خضوعه للرقابة القضائية.
وقالت إدارة الأمن في بيان لها إن ولد عبد العزيز يقوم بتصرفات استفزازية منها السرعة الزائدة والتوقف فجأة في وسط الطريق أثناء السير ، وتغيير الاتجاهات بسرعة ، والدخول في طريق ضيق والعودة منه فجأة نحو الاتجاه المعاكس لمحاولة الإيقاع بأفراد المراقبة وإيذائهم، حسب البيان.
وأضافت أن وتيرة هذه الاستفزازات تزايدت مع محاولة الاعتداء المميت على أفراد الأمن مع تضليلهم والخروج للمحكمة دون استدعاء.
وأشار الأمن إلى أن ولد عبد العزيز أول أمس الجمعة رافقه فريق من الشباب على متن أربع سيارات عملوا على عرقلة سير فريق المراقبة إلى أن اصطدمت إحدى تلك السيارات بسيارة فريق المراقبة بشكل متعمد، بحضور طاقم إعلامي لبث العملية على الإنترنت.
وأكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أنها ستقف بالمرصاد في وجه مروجي الأخبار الكاذبة، والشائعات المغرضة، داعية الجميع إلى ضرورة احترام القانون”.