نظمت جامعة شنقيط العصرية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية اليوم السبت في العاصمة نواكشوط، ندوة حول “آليات ضمان الجودة في التعليم العالي” المنظمة.
الندوة التي تدوم يومين تهدف إلى استعراض تجارب المؤسسات الموريتانية، والسنغالية الممثلة في جامعة “الشيخ أنتا جوب”، والتجربة المغربية والمالية في نظام الجودة في التعليم العالي.
وقال رئيس جامعة شنقيط العصرية الدكتور محمد المختار ولد اباه، إن جامعتهم تسعى في نطاق دراسة موضوع الجودة إلى تحقيق توزان بين دراسة “التراث الحضاري ومتطلبات المستقبل”.
وأضاف أن من أهداف جامعة شنقيط العصرية الحفاظ على الموروث المحظري لعلماء شنقيط وتقديمه في حلة حديثة تستجيب لضرورات العصر في المناهج ولانفتاح على العصر لخدمة الثقافة الشنقيطية.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه الثقافة تواجه تحديات وتحولات سريعة “يجعل من الضروري عليها أن تصل إلأى توازن يجمع بين قيمها المجسدة لأصالتها وثوابتها الدينية والأخلاقية وبين الانفتاح على المستجدات”.
وأشار إلى أن أن الجامعة تدفع لأقرار مناهج دراسية تخدم “الأصالة وتحقق في بعدها العصري على العلوم زالمناهج والرؤى الحديثة”، وفق تعبيره.
وقال إن الجامعة تنتظر من المشاركين في الندوة توصيات عملية تأخذ بالاعتبار رسالة الجامعة والمشاكل التي تواجهها من الناحية البيداغوجية.
أما مدير ترقية التعليم العالي الخصوصي قال إن هذه الندوة تتنزل في إطار استيراتيجية مهمة تهدف للرفع من مستوى النضج والتعاطي الايجابي داخل مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف أن هذه الندوة ستساهم في العمل على توطيد العلاقة الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي ونظيراتها في دول الجوار المشاركة في الندوة.