بدأت اليوم الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أشغال المؤتمر الرابع لاتحادية المؤسسات المالية، التابع للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
المؤتمر الذي ينظم تحت شعار «نظام مالي قوي في خدمة اقتصاد مزدهر» من المنتظر أن ينتخب المكتب التنفيذي للاتحادية.
ويتنافس على رئاسته محمد أحمد سالم ولد بونه مختار وليلى محمد بوعماتو.
وقال محافظ البنك المركزي الموريتاني الشيخ الكبير مولاي الطاهر، إن المؤتمر «يأتي في ظروف اقتصادية دولية مختلفة، نتيجة تأثيرات جائحة كورونا التي تضررت منها معظم الاقتصادات العالمية».
وأضاف خلال افتتاح المؤتمر، أن «موريتانيا تمكنت من مواجهة تأثيرات الجائحة الاقتصادية، بكثير من النجاعة، نتيجة تضافر جهود جميع الأطراف المعنية».
وثمن محافظ البنك المركزي دور القطاع الخاص والدعم المتواصل لخطط التنمية الرامية لتحسين الظروف المعيشية للسكان، وفق تعبيره.
وأكد ولد مولاي الطاهر أن البنك المركزي الموريتاني «يعمل على تحسين حكامة المؤسسات المالية، والفصل الفعلي بين الهيئات المكلفة بالتسيير، وتلك المكلفة بالإدارة والرقابة».
وبعد افتتاح المؤتمر، دخل المؤتمرون في جلسة مغلقة للتصويت لانتخاب الهيئات القيادية للاتحادية المؤسسات المالية، بما في ذلك رئيس الاتحادية.