قدم الرئيس الانتقالي المالي باه انداو ووزيره الأول مختار وان، زوال اليوم الأربعاء، استقالتهما بعد قرابة يومين من احتجازهما من طرف الجيش في ثكنة عسكرية بالقرب من العاصمة باماكو.
وقدمت الرجلان استقالتهما إلى زعيم الانقلابيين الكولونيل أسيمي غويتا، الذي كان يتقلد منصب نائب الرئيس بموجب «الميثاق الانتقالي».
ولكن غويتا استعاد كافة الصلاحيات، أول أمس الاثنين، وأوقف الرئيس والوزير الأول، واحتجزهما في ثكنة «كاتي» العسكرية، قبل أن يعلن تجريدهما من منصبيهما أمس.
وجاء تقديم الاستقالة في مقر احتجاز الرئيس والوزير الأول، بحضور وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، يقود وساطة لتسوية الأزمة في مالي.