قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي إن قطاعها انتدب مكتبا دوليا متخصصا في إدارة النفايات، وسيعمل على اقتراح تدابير مؤقتة لتخفيف تأثير مكب “تيفيريت” على الساكنة.
وأضافت الوزيرة خلال لقاء لها مع رئيس لجنة الإتصال للحراك المناهض لمكب النفايات بقرية تيفيريت، ونائبه، ممثلين لساكنة القرية، إن خبراء تابعون للمكتب زاروا المكب والمواقع المقترحة كبدائل؛ والتي ستخضع هي الأخرى لدراسة الأثر البيئي والإجتماعي حتى تكون بدائل آمنة.
وأكدت بنت البكاي، خلال اللقاء الذي تم مساء أمس، أن “مشكلة مكب تيفيريت تحظى بعناية كبيرة من طرف الحكومة، وتعمل بجد لإيجاد حل دائم لها”، وأطلعت الوزيرة أعضاء اللجنة على الإجراءات التي قامت بها السلطات لإيجاد حل دائم لمشكلة المكب.
ويطالب سكات قرية تيفيريت منذ عدة سنوات بإغلاق المكب القريب من قريتهم، مؤكدين أنه تسبب لهم في الكثير من الأضرار الصحية والبيئية، وسبق لهم أن نظموا عدة احتجاجات ووقفات، رفضا لمواصله العمل في المكب.